الأحد، 30 يونيو 2024

سلامُ لكِ بقلم محمودعبدالحميد

.. سلامُ لكِ ..
لحُبُكِ طعمُ القمر على ِشِفاة الليل
ومذاقُ النبيذ في خوابي القصيده
ما أنقى مطرُكِ أيتها الغيمةُ
بللتِ عُمري بالعِطر
فسلامُ لكِ يا ضفاف الضاد ومرفأه
تناديني صلاةُ حروفِك كما صلَت
أنامِلنا ..أيادينا .. دفاتِرُنا ..
واذا ما نكرت الغيماتُ آهآتِ خواطِرُنا
تجمعت شموس كلماتنا لتُرسِل نُور
 الروعة ليبقى الحرفُ نبراسآ
أيتُها المترفةِ بالورود والموشومةِ
بنمنماتِ الضوء
كلماتُكِ ترسم ألف شمس وحروفُكِ
قناديلُ ِظلِ وورد
سلامُ لروحُكِ ما حملت جيوبُ الريح
ومناديلُ الأغنيات الدافئه أيتها المورِقه
..بقلمى.. محمودعبدالحميد..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ما كنت خديجة التي اعانتك بقلم عبير الطحان

ما كنت خديجة التي اعانتك  و لا ام سلمه التي ارشدتك  و لا نسيبه التي دافعت عنك  و لا أنا عائشة التي احببتها و أحبتك  و لكنى امة زاد عشقها لك ...