قصيدة : القدس عزتي
لي فيكِ قصيدة وجدان
ذكريات رقت بها الألحان
طفولة وشباب بالورد ألوان
بيتنا بدفء الأبوين حنان
واليوم لم يعد كما كان
حارات وأزقة بالتراث تصان
مدارس وكنائس ومآذن
تعالت فيها الصوامعُ
والقبابُ والصلبان
قدسي
يا روض الجمال والحنان
متعتي أشدوها بشذا الإيمان
عريقة بتاريخها
مهد الديانات على مر الأزمان
حملت من شوقي وحنيني
إليكِ فؤادي ولهان هيمان
دمتِ يا قدسي صرحًا
لأبنائكِ الذين صانوكِ صيان
محبتي
الشاعر جابرييل عبدالله
تنبيه جميع النصوص على صفحتي الإلكترونية هي ملكية فكرية خاصة بالكاتب وهي مطبوعة ورقيًا ضمن أعمالي الكاملة في ديواني الجديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق