يا للعار :
غزة تُبادُ
أين أمة المليار ْ ... ؟
عدونا جبانٌ :
يقتل الصغار والكبار
من دونِ ذنبٍ ...
في الليلِ و ... النهار ْ ... !
غزة العزة :
دُمـِّرت عن بكرة أبيها
كأن زلزالاً ضربها
لم يبق فيها :
صرح ٌ.. ولا دار ٌ .. أو عقار ْ ... !
شعبنا يُذبحُ !
لا ينقصنا ،،،
هتافاتٌ ...
وخطاباتٌ ...
ومسيراتٌ ...
كل الذي ينقصنا :
فتح الحدود لأحبتنا
في دولِ الجوار ْ ... !
في ضفتنا الأبية :
عروضاتٌ ...
وصالوناتٌ ...
وصالاتٌ ...
همهم الأوحد :
الشيكل و ... الدينار ْ ...!
عجبتُ لأمر حكامنا :
يغضونَ عنا الأبصار
في الحرب على غزة
لم و لن يستطيعوا
اتخاذ أي قرار ْ ... !
تتباهى كل دولة من دولنا
بأن عندها أسلحة كالجبال
وجيشا ً ... جرار ْ ... !
لكنهم اختفوا عن الأنظار
لم يظهر منهم :
شرطي ٌ.. أو جندي ٌ.. ولا طيار ْ ... !
جاء في مُحكم التنزيل :
" كنتم خير أمة أخرجت للناس "
لكن من عمالة حكامنا
صرنا في نظر العالمِ
مُجرد أصفار ْ ... !
أيها العربي :
اصحَ من غفوتكَ ...
الدور عليك ...
إذا كنت لا يهمك
أمر أبناء أُمتك ...
" فأنتَ بلا ريبٍ ، حمار ْ " ... !
لا خوفٌ على غزة :
ما دامت الماجدات
ينجبن كل يومٍ
عمّارا ً ... وميار ْ ... !
سأبقى أكتب عن غزة
خواطر و أشعار ...
لكن أخاف من المخبرين
إن قالوا عني هذا :
" يسير ُ عكس التيار ْ " ... !
اللهم أُنصر إخواننا في غزة
اللهم ثبت أقدامهم ...
اللهم سدد رميهم ....
أنتَ القويُ وأنتَ الجبار ْ ... !
دبابيس / يكتبها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق