************************
مالي أراني
كطائر النّورس مهاجرا
أبحث لي
عن دفء الشّطئان.
من الرّفرفة
تيبّست أجنحتي
وبعدت عن ناظريّ
جنائن الأوطان
أعشتني لألأة الأمنيات
وسراب الموج
يناجيني
كطوق الأحضان
وتناغيني الآمال
كبتلات الورد مفتّحة
عبِقٌ عطرها
بالأنسام
فمن ذا الّذي
يهدهد روحي المجنّحة
ويهديها سبيل الرّشاد
وينيخها برّ الأمان
من ذا الّذي
من نصب التّرحال يجيرني
غيرُ الحبيبِ الكريمِ
ربّ الأكوان!
************************
رشيد بن حميدة-تونس
في8-7-2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق