في غيابك مولاي
ساخيط سواد الليل
بخيوط الأنين ولوعة
الحنين،
سأرسم يا سيدي على الرمل النبضات الخائرات
سأنتظر المطر لأرسل
آهات الإشتياق
سأقف على أكتاف جبال
وهن الإنتظار وأنادي
أيااااااااا هاجري أين
الوفاء؟
أين ما كان بيننا ؟
أين أنت فقد طال
الغياب .
أشعلت شعلة الحنين نيران
الفراق،
يااامولاي هل من رشفة
عشق تبل ظمأ جذور
الوعود.
لعل كلمة حنون تجبر
ذاك العمر المكسور
لقد اسهد قلبي
دونك الإنهيار
سكنت دقات قلبي
أودية الضياع
والفؤاد ما رحل والروح
باتت تناجي دموع
الهجران
أين أنت ....والى أين
رحلت .
وهل من لحظة لقاء.
وعند كل غروب
يثأر مني ألف ألف
سؤال بلا جواب
فأين ألقاك
--------------/ قلم
فريدة بن عون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق