الثلاثاء، 23 يوليو 2024

قَتيلُكِ بقلم محمودعبدالحميد

.. قَتيلُكِ ..
لا تُسرفي في قَتلي بأهدَابِك
فَقيرُ أنا جَائعُ طرَقتُ بَابِك
أنا لا اريدُ من الهَوى مُرَ المذَاق
فدَثرينِي في دُنيا شَبَابِك
أنا لا أجرَعُ الشَوقَ ففيه صَبرُ 
لا أحتَملهُ في البُعدِ وفي غِيابِك
وأن غَفَت عَيني فضُميني لا
تَترُكيني سَائلآ على أعتَابِك
قدَستُ عِشقُكِ لكن زمَاني جَاهلُ
تَرَكَ الصَلاةَ في مِحرَابِك
الحُبُ صَار غشَاوةَ على عيونِي
فلا أرَى إلاكِ في أترَابِك
الصَدرُ فيكِ نَاهِدُ يَقتُل حيَائي
ويَظَلُ شعرِي عَاجِزُ عن وصفِهِ
مَاتَت حروفي في كتابِك
لا تَسأليني فأنا والحُبُ والعِشقُ
حقيقَةَ كَالنَبضِ لا وهمَآ ولا
 بَعضَآ من سَرَابِك
عِشقي وحُبي والهَوى وكُلُنا
رَهنُ الطَوَافِ على شَفَا أهدَابِك
..بقلمي.. محمودعبدالحميد..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

تَبْكي العقيدةُ بقلم محمد الدبلي الفاطمي

تَبْكي العقيدةُ أمْستْ مُدَوّنةُ الإلْحادِ إصْلاحا  والجَهْل عَسْعَسَ بالظّلْماءِ طَوّاحا  والدّينُ حَرّفَهُ الأوْغادُ عنْ عَمَدٍ فأصْبَحَ ا...