اكتفيت يا زمن وبلغ السيل الزبى
دارت ناعورتك وسقت بدلائها سهلا وربى
وشح كرمها على سفوحي حتى أضحت خرابا
واجهت قممي كربا وحربا
اكتفيت يا زمن.....
حتى بدا الأمن و الأمان في سمائي سرابا
كل الأحياء بأرضي صارت ترابا
أين الأحباب والخلان.....؟
أين العروبة....؟
اختصروا الطريق وركبوا الهروب
مازلت أسمع صدى شعاراتهم الطروب
اكتفيت يا زمن......
من سوط نفاقهم الذي جلدني ....
وعاقبني أشد عقوبة ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق