قُد يا رشادَ ، قدُّومِيْ المصِيرِ ،
فلا و اللّٔهِ بَلْ ، كُنتَ الجسيرِ .
منابِر غائِرة ، بالشِعرَ تبكِيْ ،
وحرف الضّادِ ، يحنِيَ مِن حسيرِ .
فِلَسطِيِنٌ أبت ، بِجبِينَ تحنِيْ ،
فغزة فاتِحة . العينَ البصِيرِ ،
و ضِفةْ قُدسهَا ، أحجار تبنِيْ .
و قدّومِيْ جثىْ ، فتحَ الدسِيرِ .
جِباهَاً عالية ، مِن حرفِ تعلِيْ ،
حميتَ الشِعرَ ، بالعمر القصير .
فأَهٍ يا رشاداً ، يوم تغنِي ،
عروسَ الشِعرِ ، و القدسَ النصِيرِ .
و نمْ يَا رشادً ، قرِيرَ عينٍ ،
فعينَ الصقرِ ، يوقِظهَا القرِيرِ ،
حِجارَ القدسِ، مِنْ حرفَكْ ستبنِيْ،
وَ أُسدُ الغابٍ ، حدّدنَ المسِيرِ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق