أضحت ْ جراح الشوق ِ بين الزنبق ِ
و الوصفُ في الإنسان ِ فوق المنطق ِ
لمّا أرادَ الحُبُّ يوما ً نرتقي
بانتْ سطورُ الزيف ِ تحت المرفق ِ
ناجيت ُ هذا العشق َ مثل المتقي
يا قسوة الأيام إن كنت النقي
مَن يحكمُ الأكوانَ قلتُ للثرى
قال الذي مثل اللظى في خندقي
قالَ الذي في غزتي نال َ الرضا
من نبضة ٍ قد سبّحتْ للخالق ِ
تاهت ْ كسورُ القول ِ تحت الأعمق ِ
هل تجبر ُ الأصوات َ أحزان ُ الشقي ؟
زيتونتي يا أرزتي يا فستقي
يا نخلنا يا سدرة للسامق ِ
يا جرحنا إن المدى في دهشة ٍ
من رشقة ٍ قد بشَرتْ بالواثق ِ
راحتْ زهورُ البوح ِ نحو الأعرق ِ
إني هُنا..يا مهرتي فلتعشقي !
أنفاسها سيجتها بالنامق ِ
قالت كفى : أخرجتني من رونقي
من عطرها ناديتها كي نلتقي
قالتْ ضياء الوجد ِ شمس المشرق ِ
تفاحتي قالت لي : هل تنتقي ؟
جاوبتها صار الهوى كالبيدق ِ
عدنا إلى أحوالنا يا شامنا
أبصرتها في مهجتي كالناطق ِ
الحُب من أضلاعها للشاهق ِ
والورد ُ من أقمارها للعاشق ِ
قمنا إلى أشجاننا يا غزتي
في رملها يا غزوة فلتغرقي
ألقتْ رداء َ التوق ِ فوق العاتق ِ
فلتبحري مع موعد ٍ في زورقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق