أيَا ربيعَآ نَسمَاتُهُ فيها الشفَاء
يَا نَبعَ حُبِ والعِشقُ منهُ دواء
قَد كُنتُ أحلُم باللقَاء
مَا كُنتُ أدري أن عَينَيكِ
والكُحلُ فيهِما إبتلاء
مَا كُنتُ أدري أن قلبي يَومَآ
سَيَغزِلُ الشِعرَ من هُدبِهَا ويَهِيمُ
يَحلُمُ بالوَفَاء
مَا كُنتُ أدري أنه يَتَسَولُ الحُب
ويَدُقُ أبوَابَ الرَجَاء
الآنَ مَاتَ نَبضُهُ ولم يَمُت
ولا عزَاء
الآنَ يَطمُسُ كُلَ آيات الشَقاء
الآنَ حُرَآ كَالطيُور في الفضَاء
الآن يَنزِفُ كُلَ جُرحِ في هوَاهُ
وتَصرُخُ الزَفرَاتِ في عَنَاء
الآنَ كَسّرَ كُلَ قَيدِ وصَارَ وحشَآ
في العَرَاء
الآنَ بَاتَ ضَاريَآ يُصَارِعُ الفنَاء
مَا كَانَ يَدري أن كُحلَ جُفُونِهَا
يَضُمُ آيَات البَلاء
..بقلمي.. محمودعبدالحميد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق