الخميس، 4 يوليو 2024

تَفاعُلُ الوِجدانِ معَ الأحداثِ بقلم فؤاد زاديكى

تَفاعُلُ الوِجدانِ معَ الأحداثِ

بقلم: فؤاد زاديكى

إنَّ تَفَاعُلَ الوِجدَانِ معَ أحدَاثِ الحياةِ، يُعَدُّ جُزءًا أسَاسِيًّا مِنْ التّجرِبةِ الإنسانيّةِ، فالمشاعرُ الإنسانيّةُ تَتنوّعُ و تتبدّلُ وَفْقًا لِمَا يَمُرُّ بهِ الفردُ مِنْ مَوَاقِفَ و ظُرُوفٍ. حينَ نُواجهُ الفَرحَ، يَنتعشُ القلبُ و تَفِيضُ السّعادةُ على وُجوهِنا، و في لَحَظَاتِ الحُزنِ، يَنْكَسِرُ القلبُ و تَغمُرُ الدُّمُوعُ أعينَنا. أمّا في أوقاتِ التّوَتّرِ، فَيَتَسَارَعُ النّبْضُ و تَشْتَدُّ الأعصَابُ. الوجدانُ يَعكسُ أحاسِيسَنا الدّاخِليّةَ، و يُظهِرُ تَفَاعُلَنا مع العالَمِ الخارجيِّ. إنَّ هذا التّفاعلَ يُسْهِمُ في بِنَاءِ شَخصِيّتِنا، و يُعَزِّزُ فَهمَنا لِذَوَاتِنا و للآخرينَ. 
علينا أنْ نَتَعَلّمَ كيفَ نَحْتَضِنُ مَشَاعِرَنا و نَتعَامَلُ مَعَها بِحِكمَةٍ و وَعيٍ و دِرَايةٍ، لِنَعِيشَ حَياةً مَلِيئَةً بالتّوازُنِ و السّلامِ الدَّاخِليِّ.

المانيا في ٤ تموز ٢٤






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...