الخميس، 18 يوليو 2024

سألوني بقلم وفاء داري

سألوني
سَأَلُونِي: لِمَاذَا تَكْتُبِين؟!
فَأَجَبْتُهُمْ : الكَتِابَةُ بِنْتُ الفَرحِ .. بِنْتُ البُكَاءِ
هِيَ الدُّمُوعُ الهَارِبةُ مِنْ جَبَرُوتِ الحِرْمَانِ
هِيَ صَرْخَتُنَا الّتِي فَقَدَتْ صَوْتَها
هِي الوِصَايَةُ الأَخِيرَةُ لِلْكِبْرِيَاءِ
هِيَ نَحْنُ، حِينَ نَحْتَسِي القَهْوَةَ بِمَرَارَةِ الوَحدَةِ
هِيَ أنّنَا لَا زِلْنَا أحْيَاءً رغْمَ ألَمِ الحَيِاة
هِيَ دَمُنَا النّازِفُ قَهْرًا فَوْقَ جُثّةِ الصّمْتِ
هِيَ كُلُّ مَا بَقيَ لَنَا مِنْ عَزَاءٍ
الكِتَابَةُ أروَاحٌ أرْهَقَهَا البُكَاءُ، 
وَأَغْرَقَهَا دَمْعًا..
ونُصِرُ على الحَيِاة  
ولازالَ الصُمُود شِعَار الشُرَفاء
جبر الخواطر
وفاء داري 
فلسطين



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

تَبْكي العقيدةُ بقلم محمد الدبلي الفاطمي

تَبْكي العقيدةُ أمْستْ مُدَوّنةُ الإلْحادِ إصْلاحا  والجَهْل عَسْعَسَ بالظّلْماءِ طَوّاحا  والدّينُ حَرّفَهُ الأوْغادُ عنْ عَمَدٍ فأصْبَحَ ا...