ليتني بعمرها
اليوم اكلم والدها
ولن اتمهل عن خطوبتها
صدفة بالدرس وقعت عيني
على عينها
تلعثمت هي حين سألتها
تتكلم بلغة الاطفال بلسانها
وتطعن الروح في لحظ عينها
كلمتها غزلا
لم ترد الا بضحكاتها
احترت كيف أخبرها
اني وقعت بحبها
صرت أقرأ لها ابيات وأسالها
قالت انا من البيت للدرس
طريقها
لا اعرف غيرها
لاتسألني عن أساطير قرأتها
ما زالت بنعومة اضافرها
تحرك راسها لتلعب بجدائلها
تمنيت أن أكون بعمرها
عرفت أني ليس من جيلها
فقد تلون الشعر بلون الثلج
امواجها
سألت الله أن يكون حافظ لها
علمت بأن جمال الحب
أن تكون من سنها
الذنب ليس ذنبها
ذنب العيون من تعشق
قبل أن تعرف عمرها .......
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق