ماذا بِبُعْدِكَ قد أقُولُ وأَصْنَعُ
هل بعدَ هجرِكَ أيُّ شئٍ يَنْفَعُ
قلبي بحُبِّكَ هائمٌ بل مُوْلَعُ
وقليلُ هَجرِكَ مؤْلِمٌ بل مُوْجَعُ
لا يرتجي قلبي بِعَادَكَ مُطلَقاً
وهَوَاكَ عندي لم يسَعْهُ مُوْضِعُ
مهما أُكابِدُ في غرامِكَ من أسیً
دمعي لغيرِكَ في الهوی لا يَشْفَعُ
كم يجْبُنُ القلبُ الصغيرُ من النَّوی
لــكنّـــهُ في غــير أمـرٍ أشْـجَعُ
دعْ عنْكَ قولَ الحاسدينَ ومكرهم
فالأصــلُ أنتَ وثُمَّ قَـدْرُكَ أرْفَعُ
آمَنْتُ في شَرْعِ الغرامِ وأهلهِ
إذ كــنْتُ في وصلِ الأَحبةِ أَطْمَعُ
أيكونُ مثلي في الغرامِ مُفارِقاً
وأنا الذي في وصلِ غيركَ أْبْرَعُ
خَبّأْتُ قلبي عن مكامِنِ صِيْدِهِ
ياليتَ سَهْماً من عيونِكَ يُسْرِعُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق