مِنْ هَذَا صَاحِبُ اَلْقَضِيَّةِ . . .
أَضَاءَ اَلْأُفُقُ كَنُورِ اَلْخَلِيلِ بَهِيًّا
لِسَوَادِ اَلْعَيْنِ
أَنْوَارَ اَلنَّبِيِّ ( ص ) صَفَّى
رَكْبُ أَهْلِ اَلْحَقِّ أَسَدَ صَحْرَاءَ اَلْحِجَازِ
لَيْسَ مَثَّلَهُ فَتَى سُمًّا
قِنْدِيلَ زَهْرَاءْ قَدْ أَتَى
أَقْمَارَ كِسَاءٍ
فِي جِوَارِ حَيْدَرَة غَدًا
اِقْتَبَسَ مِنْ عَلِي يَقِينًا
وَبِالْحَقِّ اِقْتَدَى
سِرَّ شَمْسِ اَلْقَضَاءِ
نَاطِقَ اَلْقُرْآنِ قَضَى
عَالٍ اَلْمَقَامِ ظَاهِرٍ
تَخَيُّلِ اَلْيَوْمِ مَا جَرَى
أَهْلَ كُوفَانْ وَأَرْكَانَ اَلْمِحْرَابِ دَمًا
سَوَادَ اَلْكَعْبَةِ شَاهِدَ
تَوَجُّهٍ لِبَيْتِ اَلْعَتِيقِ وَتَوَلَّى
سَيِّدُ اَلْحِجَازِ حُضُور
بِكَرْبَلَاء قَانِيَةً حَمْرَاء
إِحْيَاءَ مَوْتَى مُعْجِزَةِ عِيسَى لَمْ يُكِنْ
وَبِدَرَجَةِ اَلسَّبْعِ
تَحْتَ قُبَّةِ خَضٍّراء اِخْتَفَى
وَبِعَصَا مُوسَى اِنْقَلَبَ ثُعْبَانًا
تَلَقَّفُ مَا أَلْقَى
خَاتِمَةَ اَلْجَمَالِ اَلسِّحْرِي
فِي أَرْكَانِ اَلسِّتِّ اِنْحَنَى
اُلْطُفْ بِالْعَاشِقِ ( سَمِيرْ )
يَمْ اَلدُّمُوعِ يَاحِسِينْ أَجْرَى . . .
*قَانِيَةً / بِضَمِّ اَلْقَافِ وَكَسْرِهَا . وَالْقَانِيَةُ : اَلْحَمْرَاءَ اَلشَّدِيدَةِ اَلْحُمْرَةِ .
شعر:
سمير كهيه اوغلو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق