السبت، 3 أغسطس 2024

هل سأبقَى بقلم وفاء داري

هل سأبقَى
هَلْ سَأَبْقَى عَلَى قَيْدِ الفُصُولِ أتَرّنَح !! 
بينَ تَسَاقُطِ الأحْلَامِ ..
وَبَرْدِ الشُّعُورِ وَرَبيعٍ يَتَوَرّدُ ..
وَصَيْفٍ حَارِقٍ
مَتَى يَسْتَقِرُّ تَعَاقُبُ فُصُولِي !!
لأرتَدِيَ ظِلّي وَاحتَضِنَهُ
وَأقَرَعُ دَقَاتِ قَلْبي بِالأمَل
لتُبْقِيَ زخاتُ المطَرِ شَقَائِقِي النّعْمَانِيَةَ نَدِيّهً
لتَتَحَوّلَ غُيُومِي لِسَمَاءٍ صَافِيةٍ
وَسَحَائِبُ الشّوْقِ تَرْوِي الوِصَالِ
وَآهاتٍ تستكينُ وتهدأ
وأحزانٍ تَنْتَهِي... تَنْتَهِي
قَلبي مَاسَةٌ مِنَ بَلّورٍ
نَرْجِسٌ تفُوحُ مِنْهُ البَسَمَات
تاريخٌ،.. عِقْدٌ مُرَصّعٌ بِأتقَانٍ
نَعَم. رُبّما نَعِيشُ
أسطُورَةً مِنَ الأسَاطِير
إطلالات
وفاء داري/ فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

فراشة وغصن زيتون بقلم محمود الشهاري

فراشة وغصن زيتون رقصة الفجر على غصن الزيتون في هدوء الفجر الندي وقبل أن تستيقظ الدنيا بضجيجها كانت تزور غصن الزيتون فراشة رقيقة  لم تكن مجرد...