السبت، 31 أغسطس 2024

باقة فكرية من حدائق الحياة بقلم فؤاد زاديكي

 باقةٌ فكريّةٌ مِنْ حدائقِ الحياةِ

بقلم فؤاد زاديكى


من خلالِ مُعاناتِنا الحياتيّة و تجاربِنا نستخلصُ عبرًا، و نغتني أفكارًا وعلينا أن نَستفيدَ منها و نُفيدَ الآخرينَ بها لنفس الغاية و الهدف، و اليوم اخترتُ لكم باقةً من أزهار و ورود جنائنِ الحياة ليَضوعَ منها عطرُ الفائدةِ مُنعِشًا الأفكارَ و الأرواحَ.


علّمتني الحياةُ وُجُوبَ البَقاءِ على قَيدِها


الغضبُ بدايةُ الطّريقِ لبلوغِ الحماقةِ، كلاهما بالغُ الخُطورةِ


الوهمُ قِنَاعٌ من صُنعِ البَشرِ


القدرُ كتابُ البشريّةِ المحتومُ


الاِستجابةُ إلى صلواتِنا مَرهونةٌ بِصِدقِنا فيها


نُحَمِّلُ اللهَ أعباءَ كثيرةً نحنُ سبَبُهَا


لا حاجةَ لنا بالحكمةِ، إذا لم تكنْ نَافعةً


الصّبرُ أحدُ وسائلِ اختبارِ مَتانةِ النّفس


السّعادةُ لحظةُ ارتياحٍ داخليّة تُشْعِرُنا بالانسجامِ مع الواقعِ


العَطاءُ حالةُ شعورٍ، نتَخلّى فيها عن أنانيّتنا


السّلامةُ طَفْرةُ أمانٍ في حياةِ البشرِ


خيبةُ الأملِ جرحٌ عميقٌ في شعورِنا الإنسانيّ


الجُرأةُ حَمَاسٌ يحتاجُ لِبَعضِ التَّحفيزِ


الصّداقةُ اِمتحانٌ يجتازُهُ بنجاحٍ مَنْ كانَ أمينًا


مهما تَعَدَّدتْ دَوَاعي الصّمتِ, فلا يجبُ أنْ يكونَ الخوفُ أحدَها


الماضي صفحةٌ مطويّة مَنسيّة, و الحاضِرُ تَفاعلٌ مُعاشٌ بينما المُستقبلُ هُوَ الأكثَرُ غُمُوضًا


الإخلاصُ فضيلةٌ, أمّا الإخلاصُ الأعمَى فغباءٌ


إذا لم يُثِرِ الأدبُ أيّةَ جدليّةٍ بالحياةِ, فعُقمُهُ لن يكونَ مُجدِيًا


الحقيقةُ العاريَةُ ليستْ بحاجةِ رِداءٍ, فَهِي فَخُورةٌ بِعُرْيِهَا.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...