الجمعة، 9 أغسطس 2024

أجيالنا بقلم راتب كوبايا

أجيالنا 
  ….  

كلما كبرنا 
خفّ النظر منا وتطحطح 
لكن وبنفس السياق 
الرؤية للبعيد قد تصبح أوضح
ناهيك عن بعض التأملات 
بين الناس تراها تنحسر أو تشطح
والمفارقة أنه لم يعد لكبير القوم
 بالأمصار قيمة ولا مطرح
صار للتحية حساب 
وتفاقمت الأسباب 
لا سلام ولا عتاب 
يجمع في الله أحباب 
كلّ يتمسك بحبال فراغه الجذاب 
ويمخر وفي أوهامه دهاليز العباب 
كلّ هذا وذاك والتهافت 
على أشده .. ناهيك عن الذباب
حتى الذباب صار الكتروني الثياب
وطبول الحرب تدق على الأبواب
أحيانا ً اتساءل؛ 
أيهما أصعب لديمومة الوصل
أباستمرار الإحساس بالامان ؟
أو الاستبيان عن الأصل!
فالعلاقات كالسكاكين ،
قد تجرح من يلاعب النصل
أما لاجتياز مدرسة الحياة .. 
فالأفضل ؛ خوضها فصل تلو فصل
ولا يجوز التهافت عليها أو التهاون 
فيها.. للإنعاش كقنينة مصل
كم قيل في الزمن الغابر؛
" الأقربون أولى بالمعروف "
لكن.. وا أسفاه 
يبدو أن الأقربين تفرقوا 
ومات معروف !!!!!

 راتب كوبايا 🍁 كندا




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...