أما غدا
أفاطم تمهل أنا شريف القوم
من سلالة النبي انكوى بحب أهل البيت
ذهب من أصل فاض من جنان الزهراء
ومن الإدريسي ذاك منبعي الفريد
والحسن تربع لما رأى محياي يقبل
سل واد الذهب عن باب التوبة
متى يفتح للمذنب إن زاغ أم ألف
الذنب وتمادى ولنا فوق السماك
رجال كالساعي لا يعجزه الإبلاغ
بسرعة البرق يصل الخبر إعصار
والأمير يعشق الرد من كريم النبت
آخر عهد به قبل الوقفة وصباح العيد
بقلم : البشير سلطاني `درويش المغرب العربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق