في ليالي النيل كنتُ أهيم
أرسم حبي بحروف النور على الموج العتيم
كنتِ يا زهرةَ الأهرام ، نجمًا بعيدًا في سماء الأحلام
لكن العناد بيننا أقام ألف جدارٍ و ألف آلام
ما عاد الفراق يرعبني كما كان
فأنا الآن أقف فوق الأرض بثبات
كل ما كنت أخشاه ، صار مجرد دخان
و انقلب الشوق إلى حريةٍ لا تُحاط بالأسوار
أحببتكِ ، نعم
و لكن الحب وحده لا يكفي
إذا صارت العواطف مقيدة بالصخور
فدعيني أمضي ، و قد تعلمت الدرس
أن القوة ليست في التشبث
بل في النهوض من الحُطام
سأترككِ يا زهرة الأهرام
و أمضي بلا خوفٍ أو ندم
قد كنتِ شمسًا لي ، و اليوم أضيء بنوري
فالعناد لم يكن سوى زيف ، يذوب في الرياح
و أنا هنا
قويٌ
حرٌ
بلا احتياج
عماد نصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق