ونَامَ القَلبُ واستَلقَى على آهَاتِ آلامِي
حَفَرتُكِ فيهِ أيقُونَه لأبَد الدَهرِ تَلقَانِي
وسَوسَنَةَ زَرَعتِيهَا بدَاخِلهِ نَمَت في
يَومِهَا الثَاني
أظَلّت من هَجِير الشَوق نَبَضَاتِ تَحِنُ
إليكِ وتُعَانِي
وعِشقُكِ صَارَ أغنِيَةَ أرَدِدُهَا من
الحِرمَانِ بلسَانِي
فأنتِ الآهُ والآلامُ والأحلامُ وجَدوَلُ
خَمرِ صَبَّ الحُبَ في قَلبي فأسكَرنِي
وصَار إليكِ يَهجُرُني ويَنسَاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق