تتغير الوجوه و تتبدل الأماكن
متحركاً كان أو ساكن
حتى يصبح بعيد المنال
مياة الحب قد سكبت
في غياهب الجب و جفت
و انقلب بسرعة و تغير الحال
ورود من الإهمال ذبلت
كنت أظنها قد كملت
و لكنه أصبح من المحال
ظننتك متلهفاً للقائي
و أنه لم ينقشع بيومك نهار
وددت لو أحسست قلبي كيف يرجف كالزلزال
علمت أنني أصبحت روتيناً
بعد أن كنت نعيماً
ما كنت الا قنال
مر اليوم كأنه عادي
اليك الساعات كالثواني
و أنا دقائقي سنين طوال
لم تعد تجدي المعاملة
و لا أحاديث المجاملة
فكل شئ إلى زوال
أزالك خافقي
عبير الطحان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق