الفانية ...
ــــــــــــــــــــــــــــــ
كُلُّ ما في الدُّنيا يَصيرُ دَفينا ...
ما عَدا اللهَ مالِكَ العالَمينا
وتَرى الناسَ يَلهَثونَ جَميعًا ...
خَلفَ ما كانَ مُرخَصًا أو ثَمينا
وَتَرى البَعضَ يَجمَعونَ خِصالًا ...
وَتَرى الباقي في الهَوى لاعِبينا
فَخِصالُ الدُّنيا زُهورٌ وَوَردٌ ...
وَهَواها شَوكٌ وَأَظهَرَ لينا
وَمَتاعُ الدُّنيا صَلاحٌ لِوَلْدٍ ...
وَعَفافُ الزَّوجَينِ مِنَّا وَفينا
يا خَليلَيَّ أَبعِدا اليَومَ عَنّي ...
كُلَّ شَوكٍ عَجْفًا بَدا أَو سَمينا
قَرِّبا مِنّي كُلَّ وَردٍ وَزَهرٍ ...
فاحَ عِطرًا نَشتَمُّهُ ما حَيينا
هِيَ ذي الدُّنيا صالِحٌ وطالِحٌ ...
زَمَنَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينا
وَلَنا في الدُّنى حَياةٌ وَمَوتٌ ...
خَيرُهُ راكِعينَ أَو ساجِدينا
وَلَنا أَعمالٌ نُحاسَبُ عَنها ...
وَجَزاءُ اللهِ لَنا أَو عَلَينا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد جعيجع من الجزائر ـ 23 ماي 2024م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق