برتجف الصمت المبحوح في همسي .
يغيبني الضباب عن لوحة الوجود المشبعة بالتواجد .
تحتسيني الأنوار في عرس ليلها الطويل .
وأرنو إلى المدى المفقود في بعدي .
أحبو على الرماد المستيقظ في متاهات المعبد المقفلة .
خطوة خطوة ..
فأطالع عبق الزقاق وقدم الحبر المعتق .
أبني على الحطام أزمنتي المتنقلة
فتسرقني الأتربة المعشقة بأجساد الأرواح المغادرة .
وتخترقني ثمالات مقابر البخور المسترسلة .
ثم ماذا ؟؟
هذه أنا ، ولا شيء جديد .
خديجة علي زم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق