الأحد، 25 أغسطس 2024

أسماء حللت الربا بقلم محمد جعيجع

 أسماءٌ حلَّلت الرِّبا

............................. 

ما لي أَرى الدُّنيا تَغَيَّرَ حالُها ... 

وَوُجوهَ ناسٍ بِالسَّوادِ خِضابُها 

وَ تَفَحَّمَت مِن غَيرِ نارٍ بِاللَّظى ... 

قَبلَ الوُلوجِ إِلى جَهَنَّمَ نابُها 

أَكلُ الحَرامِ دِرايَةً عَن فَتوَةٍ ... 

أَفتَت بِها سَكَناتُ عَدلِ وَبابُها 

غَرَرُ البُيوعِ وَبَيعُ تَقسيطٍ مُرا ... 

بَحَةً ادَّعَوا وَقَدِ اغتَنى أَصحابُها   

سُحتُ الحَرامِ رَمى بِيَحمومٍ وَعَم ... 

شاءُ العُيونِ تَكَحَّلَت أَهدابُها 

بِتَحايُلٍ يُخفي الحَرامَ تَعامُلاً ... 

خَلفَ الأَسامي كَي يَحومَ سَحابُها 

بَرَكَةٌ وَإِنمَاءٌ وَإِحسانٌ وَغَي ... 

رُها راقَ إِسلامًا وَحَلَّ ثَوابُها 

وَقَدِ ادَّعى رُوّادُها أَنَّ الحَلا ... 

لَ بِجِسمِها لَهُ طُهِّرَت أَثوابُها 

بَنكُ الحَلالِ مُبارَكٌ.. بَنكُ السَّلا ... 

مِ وَبَنكُ إِسلامٍ لَها أَحبابُها 

وَقَدِ استَحَّلَ النّاسُ ذلِكَ عَن رِضًی ... 

بِهِ وَ استُحِلَّت رِشوَةٌ وَ رُضابُها 

............................. 

محمد جعيجع من الجزائر- 2024/07/14


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

اقترب بقلم معمر حميد الشرعبي

اقترب كلمة نحن مأمورون بها  لكننا أدمنا البعد واستطيبناه نغفل عن هذا القرب الجميل  وعن ذلك الود الذي لا حدود له الذي لو عايشته النفس لامتزجت...