بقلمي سمير موسى الغزالي
سوريا..وافر
عليكم من عقيدتنا سلامُ
فعيشوا منّا في أمن وناموا
سَلامٌ للجَمادِ يَعيشُ أَمْناً
وللأحياءِ مَنْ دَمُهُ حَرامُ
فلا نرجو لكم إلّا وفاءً
وجَمعاً لا يغادرُه الوِئامُ
سَلامي مُبتدا قولي وفِعلي
وَأُضْمِرُ في جَوى قلبي سَلامُ
ولكنّي بُليتُ بِحقدِ قومٍ
فَعَاثُوا في الدّيارِ دَماً وحَاموا
ألا ليتَ السلامَ يزورُ أرضي
ويحملُ غُصنَ زيتوني الحَمامُ
ويرحلُ ذُلُّنا أفقاً بعيدا
فَزالَ الذّلُ وانْكَفأَ الحِمامُ
أمانٍ مَا لَها عِندي نَصيبٌ
فَما تُجدي الأماني والكَلامُ
فَكمْ أُعْطِيْتُ مِنْ مَكْرٍ عُهوداً
وجاء العهدُ ذُلاً والملامُ
فلا يأتِ السّلامُ بفرطِ ذُل
ولكنّ العزيزَ هو السّلامُ
إذارُمتَ السّلام فعشْ عزيزا
فأهلي عُزوتي وهُمُ كِرامُ
رأيتُ السّلم في كدّي وعلمي
بغيرِ العلمِ فالمُوتُ الزُّؤامُ
فلا تركعْ لغيرِ الله دَوْماً
وكنْ ملكاً عزيزاً لايُضامُ
وكنْ نِدّاً قَويّاً لا يُجارى
فَحَدُّ السَّيفِ في الدّنيا حُسامُ
إذا لمْ يرعوِ شُذّاذُ أُفْقٍ
وَجَاءَ الظُّلمُ والعَبثُ الحَرامُ
فَكشِّرْ عن نيوبِ الدّهرِ يَوماً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق