العنوان : العروس و البحر !!
أيا..... بحر... !!
تكسرت امواجه
على الصخر
فانتقم
سرق
في عتمة الليل
احلاما بريئة
وما ندم
كيف لعروس
وهبها الله
من وحي الكمال
وماظلم
تكفكف عينيها
من الدمع
و قلبها يغزوه
الألم
يا من تولى أمرها
أيرضيك حالها
أم أنت من العدى ؟
فابتسم
أدركت حينها
جرح الشهداء
ما زال مفتوحا
ما التأم .
# بقلم : اسماعيل تومي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق