نختار ونحتار من جمال الأزهار
نخوض في الخيال بأجنحةٍ
تحمل في طياتها خجل الحسان.
عندما نصفها بزهرةٍ عبيرها يغزو الآفاق ونسترسل الأبجدية من روح البيان.
كعاشق والشوق تترجمه القبل على خد معشوقٍ بحنان.
مع شرودٍ بملامح بسمةٍ يأخذنا في رحلةٍ تسبينا فيها تعدد الأشكال والألوان.
نتمايل وتحلق الضحكات صداها يداعب السمع عندما يغزو الهوى قلوب العذارى ويأتي بغير أوان.
نتوه بين السماء والأرض ولا نعي الزمان والمكان
حين نتسامر في ليلٍ يأبى الرحيل
كطيف يدركه الشفق كأن النهار له سجان.
وفاء غريب سيد أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق