الاثنين، 19 أغسطس 2024

بلا عنوان بفلم كريم خيري العجيمي

 بلا عنوان ..!! 

ـــــــــــــــ

ما الحب؟!..

أن تملك الجسارة على تناول الموت نيا..

ثم تظل على قيد الحياة..

وما الوجع؟!..

أن تحارب الدموع ببسالة، وأنت تتلو على الريح أخر وصايا العصف..

وما الحنين؟!..

أن ترشح للاحتراق بعضك..

كلما هزمتك الذكريات في الليالي الباردة..

وما الرجاء؟!..

قلبي اليتيم..

وقد استسلم للموت، بعد أن أضناه قهر السؤال..

وما الحزن؟!..

أن أقطعَ كل هذه الذكريات لأجمعك، ثم أعود وقد بعثرتني..

وما السجن؟!..

ضلوعك، التي رفضت أن ترد إليَّ بضاعتي..


يليه..

وستبقى في عيون البائسين رمزا..

وكل ما فيك موت مهذب..

غاية الأمر،،،

أنه يمتطي قدمين..

ستنكسر، رويدا رويدا..

ككل ما يُخشى عليه في هذه الحياة..

يسحقه فراق..

أو فراق..

وسترتطم بقوة..

بشراسة الورد، أو وداعة النكران..

ثم يصير الأمر باهتا..

لا طعم..

لا لون..

لا معنى..

حين يأخذك العتم إلى الوحدة، وهم بالخلف يمرحون..

لا يرهقهم ذهابٌ، ولايشغلهم اقتفاء أثر..

لتكتشف أنهم، إنما نكصوا ليسمنوا الغياب..

آاااه يا ابن العجاف..

من أخبر غيثك المكابر، أن الرِّي قد يصلح الأرض الموات..

لتسير كل هذه الدروب المقفرة على قلبك..

تتكئ على جراحك المفتوحة، وأنت تعلم أن النزف يقرع أبواب الروح..

يااااه..

ماأطول حزنك..

وأقصر العمر الذي يكفي..

انتهى..

(نص موثق)..


النص تحت مقصلة النقد..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بقلمي العابث..

كريم خيري العجيمي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

أتخيل هذه اللوحة الفنية بقلم نورهان محمد علي

أتخيل هذه اللوحة الفنية گ بوابة السنة الجديدة 2025 لمن يمر منها يتمني ويدعو الله أمنيته علها بداية جميلة بذكره علها نبض يتجه ويصح وجود...