أَولُ غُموض يَجتاحُني...
لِأَختلسَ به من الغرق شُرفة زَرقاء...
وهكذا ثَمة سُطور كَالقرنفُلة العرجاء...
تَتَوارثُ الأحاسيس والمشاعر.
و تَتَقلبُ في أَضغاث الأقلام.
فَتطيرُ مناقير الكلمات...
و أَبقى وحيدة...!!
مُطوقة بِأجنحة العصافير...
حتى تَأتيني فُؤاَدة الروح تُراودُني عن تَيهِ الحبّ عند أول لقاء...!!
فَتختلطُ الأصوات...
ويَضِجُّ لهيبُ الشغف...
كَسحابة ممزوجة بالسحر...
حينها اَتحولُ إلي رحيق دافق...
على شفة اللاشعور...
لِتتهادى أَنفاسي نحو حريق مُدلل...
هي حالةٌ فضفاضة ...!!
لِأصواتي المتنازعة.
تَمتدُ كالذكريات...
تَطيرُ كالفَراشات...
الهاربة بِسر عطري...
و انا وصغار ُ مشاعري وعقود المعاني...
نَتطفلُ على أماكن الرحيل...
ونَرسمُ طُهرَ الأحاجِي برفقة نهر...
ونَتكاثرُ سويا...!!
وتحت صفصافة عتيقة ودعتُ سِرب أنفاسي بوجه بشوش...
لِتتفرعَ إلي جذور تَنمو عند كل منعطف بدفء عابر للتأويل...
وأرنو مُحلقة شاخصة في تَجاعيد الأرض.
أُروضُ حُراس الطريق وأَسبحُ داخلي...!!
من أقصى البياض...!!
يَجذبني زورق يتهدلُ بين أضلعي بوقار...
على رصيف وحدتي...!!
كان الجرحُ ظلاّ طويلا...!!
مالحة سُكرته...
وكان البعدُ منفى...
وألما مسفوحا...
خاويا من الهواء...
ولا يِتسعُ لإِتجاهين مُتعَبين....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق