تلك أحاسيس تنتابنا تمتلكنا
تخرجنا من واقعنا بنا تسافر
تسيطر على ذواتنا واذواقنا
لا نلمسها تداعب شعورنا
تذوب فيها فوارقنا فوقية
تأتي كأوامر تسحبنا لذاتنا
تخبرنا وعجزنا عن قيادة أنفسنا
تنسينا من نحن ولا تضع لنا معيار
تزول الفوارق وتنجينا من التساول
من نحن وهل يمكن والى أين
تساؤلات عميقة وصعبة تبحر بنا
إلا اللاوعي إلى عوالم التيه
بل السراب وقنعنا بجوهر اللحظة
لا تخبرنا أين نسير هل اخترنا
هل تجبرنا على العشق والتيه
في عوالم تمقت السؤال تبعا فقط
لمسارات لا ندرك نهاياتها الغامضة
من كل الدروب كان فرارنا قرار
غير الحب تشل أفكارنا ونأسر
في أول هزيمة مدوية يتوقف العقل
إحمرار الوجه تقطيب الجبين تتثاقل
عند أول لقاء يسود الصمت تفر الكلمات
يعجز العقل يتوقف عن التحليل والتركيب
فقط عند الحب تغدو طفلا يتعلم المشي
لأن النطق سافر هاجر دون تأشيرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق