صبرتمْ ذا أتيتم ، لَيلَ حشرٍ ،
لِتلقوا جثّتِيْ ، تحت الترابِ .
ترونِي إن وجدتم ، مِن فتات ،
قِبابَ اللّحمٍ ، ينهشهَا الغرابِ .
أتيتم بالعروبةِ ، گأس خمرٍ ،
و دقّ الگأس ، ينطح للسحاب .
بِخمرً ذائِقٍ ، مِن ذِل مجدٍ ،
ذلِيلَاً زاحِفاً ، جثيِ الرگابِ .
فوَيلٍ لِلعروبةِ ، ذاكَ يومٍ ،
لنشر الذِلّ ، في ذاتِ الكتابٍ .
وَ وَيلٌ ذات أمة ، شهر صومٍ ،
لِشرح الدين من ، تحت القِبابِ .
أتيتُمْ هَلْ وجدتمْ ، أيّ قومٍ ،
يعيشَ النصر مِن ، فوقِ الترابُ .
جمعتمْ مِن فتاتِ ، العظمِ كومٍ ،
لِذِكْرىْ نصرِگمْ ، بينَ الصِحابِ .
قصمتمْ دين فِيْ ، هِيمٍ وحومٍ ،
و قلتمْ ملّتي ، تلقى الرحابِ .
خسِرتمْ مُذ أخذتمْ ، ذات قومٍ ،
لِيومٍ حاشِرٍ ، يومَ العِقابِ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق