سمة في حنايا القلب تغمىك بمشاعر الرحمة والشفقة والتعاون والإحسان ، نحن مأمورون بالرحمة " ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا" . العطف يأتي من حسن خلق ، فصاحب الخلق الحميد رقيق القلب لطيف المشاعر ، يشعر بشعور من حوله ، يبش لهم بوجهه ،يعطيهم مما رزقه الله ، يصلح بين متخاصمين ، يسعى من أجل حاجاتهم ،يزور الضعفاء ،يمسح على رؤوس اليتامى ،يساهم في نفع أقاربه ،يهتم بأبناء حيه ، حريص على سلامة المرضى ، يتوجع لأوجاعهم ، إنه بحق مؤمن اختصه الله تعالى لذلك.
بقلم الأستاذ معمر حميد الشرعبي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق