الأحد، 29 سبتمبر 2024

تَبّاً لنا بقلم محمد الدبلي الفاطمي

تَبّاً لنا

دُكُّوا اليَهودَ بِضَرْبِ النّارِ يا عَرَبُ
فنارٌهُمْ منْ حِمى الأوْطانِ تَقْتَرِبُ
أما تَرَوْنَ لَهيبَ النارِ مُشْتَعلاً
فالعَرْضُ يُظْهرُ ما يدْعو لهُ الطّلَبُ
تأتي المَصائِبُ والإقْدامُ سَيّدُها
إنّ المجازِرَ عِنْدَ الأهْلِ تُرْتَكَبُ
ألمْ تَرَ إخْوةَ الشّيطانِ ما فعلوا 
ونحنُ غًرقى هوىً يَلْهو بنا الطّرَبُ
تبّاً لَنا أطْفَأَ التّرْهيبُ جَدْوتنا 
ولمْ نَعُدْ أُمّةً للدينِ تَنْتَسِبُ

لا يمْتَطي النّصْرَ منْ لمْ يَرْكَبِ الخطرا
ولا ينالُ المُنى مَنْ قدَّمَ الحَذرا
ومن أرادَ قتالَ الخَصْمِ وهَّمَهُ
عبرَ الكمائنِ كيْ يَلْقاهُ مُقْتَدرا 
إنّ السّلاحَ جميعُ الناسِ تَحْمِلُهُ
والفَحْلُ في حَوْمَةِ المَيْدانِ مَنْ ظَفرا 
لا بدَّ منْ طرْدِ إسْرائيلَ صاغِرَةً
والنّصْرُ أصْبَحَ في الهَيْجا لنا قدرا
إنّا وإنْ شَبْرقَ الأعداءُ أُمّتنا 
حَتْما سَنَخْلَعُ مِنْ أوْطانِنا الغَجَرا

محمد الدبلي الفاطمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...