اليوم...
سَأحرّفُ كتاباتي...!!
سأختارُ حروفا نشازا...!!
وقافية نشازا...!!
فالنشاز وحده لحن القلوب...
التعمقُ أحيانا يُفسدنا...
لماذا ننشغل بالعدد...؟؟
دون أن نشتغل بحكمة المعنى...!!
أمحو من المرآة غبار الذكريات...
أجودُ بنفسي...
لتتضح تلك الصورة...
تحمل ملامح الشوارع التي لا تخون...
ولا أعبأ بأعرج الدروب...
فيَّ من اللهب ما يُضيىء فضاء...
وما يُزين سماء...
هذا النشاز...
لا يُفضي إلي ترنيمة مسائية...
لهدهدة رضيع...
هذا الوتر...
قد يَضر بالذاكرة...
كان من الطبيعي أن أضيع فقد أخذتُ وقتا طويلا...
في اختيار الحذاء...
ونسيتُ أن أختار الطريق...
إنها لفاجعة أن يُحدثوك...
بأن الكلّ في هذه الدنيا سواسية كأسنان المشط...
ثم تكتشفين بأن الحياة بالأساس صلعاء..!!
أحتاج ُ لعمليتَيْ تجميل...!!
شفطُ نواياي السيئة وشَدّ ايماني المترهل...!!
ومادام أن إكرام الميت دفنه لمَ لمْ يُشيعونني بعد..؟؟
حين حلّق طائر غريب...
وألقى بظلهِ على ظليّ...
وحده السلام...!!
فَرّ هاربا بالهديل...
أوقدتْ الحرية نارا وقالتْ سآتيكِ بقبس منها...
فقررتُ البقاء...
أنا حرّة كعصفور يطير...
يَخفق بالجناح ليرتقي أفق التداعي...
أَيُهما أَصحّ الغاية أم الانتحار على أعتاب الوسيلة...!!
إنه الوهم...!!
أن نُقنع آلاف اللآءات فينا...
بأنها متغيرات زمنية...
ونتَناسى القناعات ورسوخ المبادىء فينا...
فننحدر نحو الفراغ العريض...
غريبة هذه الحياة...!!
رَأيتها تُكحل عينا قد أعمى الله بصيرتها...!!
وتُغير ملامح عند الكوافيرات...
ثُم تتدعي أن العيب في المرايا...
ولا تَكتفي بجانب واحد من القمر..
بقلمي عائشة لنور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق