سَأُسمّيكَ الأمان
وَ مَورِد الحنان
ورودكَ قَيّدتني
من سالف الزمان
حين التقت أرواحنا
في غمرة الأحزان
وصرت لي خير صديق
وأصدق الخلّان
وإذا ماغِبتَ عني
تغمرني الأشجان
ويبقى فكري شارداً
ويخطفني النسيان
فأغدو وحدي تائهاً
كغائبٍ عن الأوطان
يبحث في النبض عنك
في حُمرَةِ الشريان
لينسجَ في وجودكَ
أعذَبَ الألحان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق