الجمعة، 18 أكتوبر 2024

و لولا العلم بقلم محمد الدبلي الفاطمي

 و لولا العلمُ


أرى فَجْرَ الثّقافَةِ في لِساني

وفيهِ أرى الفصاحَةَ بِالبيانِ

وَقَدْرُ المَرْءِ ما صَنَعَتْ يَداهُ

بما قَدْ أنْبَتَتْهُ منَ المجاني

نَسيرُ معَ الحُروفِ إلى حُقولٍ

بها الأفْكارُ تَنْضُجُ في ثوان 

نٌجَدِّدُ بانْتِفاضَتِها طُموحاً

يُفَتِّشُ في الزّمانِ عنِ المكانِ

ولوْلا العِلْمُ ما كُنّأ عُقولاً

تُؤَثِّرُ في المكانِ وفي الزَّمانِ

                               

تَطَوُّرُنا يَدُلُّ على التّرقّي

ونورُ العِلْمِ يُكْسَبُ بالتّلَقّي 

تُعَلِّمُنا الإرادةُ كُلَّ شَيْئٍ

فَنَحْصُلُ بالطُّموحِ على التّرقّي 

ونَصْعَدُ بالمَعارِفِ والمَعاني

إلى قِمَمِ النُّهى والحَرفُ شَرْفي

بِذلِكَ نَسْتَعيدُ شُعاعَ مَجْدٍ

ألَمَّ بِهِ الكُسوفُ فَكادَ خَنْقي 

إذا ما العَزْمُ قَرَّرَ نَيْلَ حَظٍّ

تَفَرَّغَ لِلْجِهادِ بِكُلِّ صِدْقِ


محمد الدبلي الفاطمي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

لإبتعادي أسباب بقلم إسحاق قشاقش

(لإبتعادي أسباب) لقد ضاع عمري بالغياب وشاب رأسي وضاع مني الشباب وبت لا أعرف غدي من أمسي وترهلت على جسدي الثياب ولا أعرف كيف أُرسي وكم كنا من...