ايتها الساعة
ادعوكِ رِفقاً بالغرام
وبالمُضِيِّ تمهُلا
فما شبِعتُ من الهيام
اضناني الجوى
والنفسُ مُلتاعة
تمُرُ الساعةُ رهواً عند لُقياها إنصهار
وتجْمُدُ وقتَ فُرْقاها
كأنَّ الساعةَ مِنها وحِينَ ادنوها تغار
فتُسرِعُ حالَ ألقاها
أتدري الساعةُ ما بي من سُعار
من فُراقٍ يصطليني حرَّ نار
من ظمأٍ لسُقياها
اتدري كم اعاني من انينٍ وانكسار
ضعفَ حالي كيف صار
إن صرفت مُحيَّاها
اتعلمُ كم الفؤادُ بها مغرمٌ
والعينُ يعلوها انبهار
إن ابتسمت ثناياها
اتعرِفُ انّ القلبَ يتهاوى
والروحُ يحدوها إحتضار
وانّ الوصلَ احياها
اتعلمُ كيف اعياني النوى
وسئمت حرَّ الانتظار
كم شوقي لرؤياها
لو انَّ لًكِ قلباً اضناهُ الهوى
والشوقُ اعتراه
ما كافاكِ من المحبوبِ وقتٌ
محدودُ مداه
لزهدتِ الحِراكَ واوقفتِ الحياه
قُلتِ السمعَ والطاعة
ايتها الساعة
بقلمي/ خالد جمال ١٠/١٠/٢٠٢٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق