الأن .....
صرت لي واضح ومكشوف ....
فبصبري وعزيمتي ....
وضعت النقاط فوق الحروف ....
وثبت أصبعي علي الزنات ....
ونسي قلبي فقدان الألوف ....
ولم يبقي في خاطري إلا الدين ....
فلم أعد أبحث عن صغيري بين الصفوف ....
وكفت عيني عن البكاء .....
فاليوم إستوي لدي المجهول والمعروف ....
وعلمت أن مصيري عند مسافة الصفر ....
فلم أعد أعترف بأحوال ولا ظروف ....
الأن ....
أطلق عليك الصواريخ والمسيرات .....
وأمضي الليل محتفلا .....
ساهرا في الأزقة والشوارع والحارات ....
أبتسم حين أتذكر خلي الراحل ....
فكم مرت علينا كل أنواع الأوقات ....
فأنا وأرضي أحبة وعشاق .....
نحمل من الماضي والحاضر أجمل الصفات ....
وترنح آمنك المزعوم وتلاشي .....
فلآن آنعم بالقوة ووحدة الساحات .....
ولا آهاب الموت مثلك ......
فكم داعب الخطر هامتي وصدري ....
فكان رفيق درب في كل المراحل والفقرات ....
وسآظل مجاهد داخل وطني وخارجة .....
حتي يفيق العالم ويصحو من السبات ....
الأن .....
فكر ألف مرة وإنتظرني من جديد .....
فما عليك إلا الخضوع والطاعة .....
وأن تفعل فقط ما أريد .....
ولتبيت القلوب الهشة في الملاجيء ....
ولتترك الفضاء لقلوب من حديد .....
فالعالم وقد بات غابة .....
لا يعترف إلا بمن يتقن الأداء ويجيد ....
والأيام وإن غدرت ستعود ....
لصاحب الأرض والحق ....
لا لجبان متطفل مستفيد ....
والحق طوفان يطيح بمن في وجهه .....
فكيف يصمد من سكن بيت العنكبوت ...
أو إحتمي بين أعواد و جريد .....
أسامة صبحي ناشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق