لا سيما عن نفسي ومنها تقبلت العزاء حين هجرت الأرص وما أدركت السماء
قرار أخير بأمر القضاء عن الديار الجلاء
من الإعمار رحت إلى جرف هار جوفه فناء يشدو بليل، خفاش وبوم مقطوعي الرجاء نشاز لحن تصحو لسمعه الأذان الصماء
فأمسى الليل نهارا مسجى ما يطفو عليه رخاء
وظل النهار سجينا مدفونا مكبوت الضياء
تجلى بأحلام ما طاف لها في الأفق وفاء
باتت مرصدا للأوهام رهينة يوم اللقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق