لما نويت الرحيل
جهزت شنطة سفري
لرحلة طويلة وبعيدة
فيها بلف و أدور
أبحث عن المجهول
دنيا و حياة جديدة
عالم ما يعرف حزن
عمره ما شاف الضلمة
يومهُ ابيض جميل
ساطع بلون الشمس
زاهي بطعم الفرح
&&&&&&
مشيت أول طريق
راكب قطر العزيمة
لعلي أوصل لفجر
حالم بأجمل عيد
لقيت هناك خيبة
لقيتهُ يوم باكي
شايب من الأحزان
سحابهُ تمطر أهات
يسقي الجميع أوجاع
فمشيت أكمل طريقي
لقتني تاني بعود
لأول نقطة رحيل
بديت منها السفر
&&&&&
فوصلت داري أريح
و أجهز رحلة جديدة
ليوم خيرهُ يفيض
علينا بالأفراح
فمشيت لتاني طريق
في أرض كلها شوك
و بعد مرار المسير
طلع الطريق مسدود
فرجعت تاني أعود
لنفس المكان القديم
نقطة بداية الرحيل
&&&&&
دخلت دارى أجدد
حلمي ببكرة الأبيض
وكيف أوصل حداه
بعد تعب الخطاوي
و بعد طول الطريق
مشيت لبكرة تاني
طريق بعدهُ طريق
و مازال البحث جاري
عن بكرة و فجرهُ البعيد
بقلم الشاعر محمد عدلي
@الجميع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق