كيف له ٱن يقود
و هو لا يتحكم بمعبر على الحدود
كيف له ٱن يقود
و هو خائن للعهود
ٱلم ينقلب على ٱسد من الٱسود
و تفنن في التعديب و سلخ الجلود
كيف له ٱن يقود
و هو على المسلمين حسود حقود
ٱلم يقدم المسيحيين و قابلهم بالورود
و ٱنكر على المسلمين ليصبح فكرهم مردود
كيف له ٱن يقود
و قد ضيع كل دين من مال و نقود
و شيد مدنا و طرقا يذهب فيها و يعود
و إفتخر بٱكبر سارية و ٱكبر علم و السكر ٱصبح غير موجود
كيف له ٱن يقود
و قد سكت على السد حتى ٱصبح مسار النيل مسدود
كيف له ٱن يقود
و هو موال لٱمريكا و اليهود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق