الأحد، 3 نوفمبر 2024

ولي حبيبة بقلم حسن الداوود الشمري

ولي حبيبة 

ولي حبيبة رافضة لكل
        المقترحات 

رغم إننا نعشق بعضنا بقدر
 الأرضون السبع والسبع 
         السماوات

وهيهات أن نفترق يوما 
         أبدأ وهيهات 

ولكن الغنج الذي لها قد
 طغى على كل الإعتبارات
 
حتى ساءت أحوال قلبي
 وفعلت بداخلي التشوهات
 
فبت أنظرها ولا أدري
 بأي لغة من اللغات 

لعلي أجد لما بيننا علاجا !؟ 
   علاجا لكل المتاهات

فأوحى لي خاطري بأن
 أرسل لها قبلة عن طريق
        المراسلات
 
إرضاء لإنوثتها وتمهيدا لما 
   بيننا من مفاوضات
 
لعلي أخرج من فحواها
  . نفحات ونفحات
 
وحين وصلت قبلتي وإلتصقت
      بشفاهها الذابلات
 
سألت شفاهها عسلا وتوردت 
         لها الوجنات 

وكأنها تصرخ عائدة إلى لب
 أحضاني من كل الإتجاهات
 
وتنهدت ثناياها بكل ما لها 
من زمرد وياقوت وشذرات

حتى باتت تلمع كليا كما
النجوم وأضواء السيارات 

ثم تهاوت إلى أحضاني غافية
 وكبلسم يداوي الجراحات
 
فضممتها بكل الشغف إلى صدري
وأمطرتها وابلا من القبلات
بقلمي
      الشاعر حسن الداوود الشمري 2 / 11 / 2024

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

عشق وركوع بقلم صالح العبيدي

(( عشق وركوع )) لما أتيتك راجيا لم تسمعي ولذا ندمت حقيقة لتضرعي  قد كنتي معنى للقصائد كلها  يامن بأسمك كان بدأ المطلع لكنك لم ترعوي بمشاعري ...