بالأمس القريب
اخشوشنا فتعاظمنا
و بياض الشدق نظهره
عال بابنا
كم كان الكل يطرقه
تنصّلنا و تملّصنا
تدحرجنا
فتقهقرنا
حينها قلنا ...
ها رب العذر منك نلتمس
مريض ذاك الرجل
لا حرج
أ وِزرهُ نحمله؟
كم منّينا النّفس الجرح نرتُقه
و إذا باللّجام منّا ينفلت
تمزّقنا
فتشظّينا
و بتنا رفاة أحياء
أمواتا
و ماء الوجه، ذُلّا نعاقرُه
اهل الله نحنُ
و القبلةُ نعشقها
هي الأول و الآخر
ذات انقباض
و حلول الأرض قد نفِذت
لك الدّعاءَ نرفعُه
ها ربّي قد صُيّرت ملهى
اعتلتها العلوج
و العاهرات عليها توافدن
تبرّجن
تعرّين
دُنّسنا
فأنّى لنا العرض نُطهّرهُ
ربّاه...
أعنّا على اجتثاثهم
أو... إليك فارفعنا
ما عدنا ذا الوضع نحتمل
ابن الخضراء
الأستاذ داود بوحوش
الجمهورية التونسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق