الاثنين، 9 ديسمبر 2024

عندما بقلم عبدالرحمن المساوى

عندما
يحاصركَ عالم النسيان
كشعب موصوف ببأس شديد
تنكفء على ذاتك
في كتب التاريخ حكاية الأرمود القديم
عندما حدثت مجاعات عالمية غابرة
كانت الأسرة اليمنية
تكد وتكد
تزرع وتحصد فمن خسر حصاده وغاب مخزونه أغلق عليه بابه وأسرته وتعتق عرجونا عتيقا كلما زاد قدما ظهرت أصالته ونظارة ظموره وبيانه(كانوا يعتمدون بيوتهم حياتهم وهي ذاتها مجنات مسك نضالهم).، وفي عصرنا الحديث لم يكن دفاع اليمنيون عن كرامتهم يحتاج منهم أكثر من التكيف على شتى أصناف تغييرات الطقس فثمة أحياء بحرية تكتفي بالقليل من الأكسجين المذاب في الماء وثمة آخرون يمتشقون الحياة كعباد الشمس والجميع تفيض عليهم خيرات الأرض وتمطر عليهم بركات السماء أكتفى الكثيرون بسورة الزخرف لتزيين ذواكرهم ومظاهرهم الخاصة والعامة كلما تكالب عليهم البعض عادوا إلي ذلك الكتاب فيزدادوا يقينا بقدراتهم وأمتلاكهم مفاتيح الغيب لينتصروا لمبادئهم لعل الله يحي بهم مسارات القلوب فبينما أتجه جزء من هذا العالم الي صناعة الدمارو الفساد تحولت اليمن الي توجيه مسيرات الدفاع وإنتاج وتصدير النظم الثورية وطرق وأساليب حماية الحريات مستمدين من الله العون ومن حبال الإنسانية إيقاظ الضمير وبهذا الصمود الأسطوري فقط أستقر الجميع على تكريس الإمداد وتطوير مهارات تخطي المستحيل ومن شذشذفي النار ..والعاقبة للمتقين.والحمدلله رب العالمين*أ/عبدالرحمن المساوى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...