الثلاثاء، 17 ديسمبر 2024

دع الشوق والحنين بقلم نورهان محمد علي

دع الشوق والحنين 
لا داعي بأن تؤلف
لا داعي لنفس تشتهي
و تمدح
دعك من ذاك الدعم
فالحين مفرح
والآت محبط
حينما
تتغير القلوب
لم تتحمل تلك الكلمة
التي تخرج
من فاه
كانت لك
والآن هي عليك
ليس صعب 
بأن تضمد أنين القلب
تلك الذي إعتادت عليه وحدك
فدع كل شيء 
حتي الشوق والحنين 
لم تعد تؤلف 
ظللت تمضي الأيام 
بآنٍ مفرح 
كنت قد رممته حزناً
فلم يعد يليق بك 
غير أنك تظل وحدك 
تدعم أنت روحك 
تصل وتنجح 
وليس من الكثير في أن تكمل 
فطريقك 
سيرت فيه 
تعرفه 
ما زال وصولك مثبت 
لا غيرك 
لا غيرك 
يعرف 
تلك الحودات 
كم رقت قدماك سعياً
وكم كانت لمحاتك تبصر 
فلا غيرك 
لا غيرك 
سيصل 
سينجح 
ويبني قصور الآمال تتجدد 
ويتجه ويتجه 
ويتجدد 
بطريقتك 
هي طريقة واحدة 
أنت من تجيدها 
وغيرك لن يصل بك  
حتي وإن كان 
مثلك 
أو سند
يمثل لك دعمٌ 
أرأيت الذي حدث منه؟! 
فبربك لا يصلح!! 
أنت من ستصلح 
أكمل وحدك

بقلمي/ نورهان محمد علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

شفافية بقلم عبدالرحمن أمين المساوى

شفافية قوانين التدرج  طريقة لأسلوب ردكالي قديم بطريقة معاصرة نبتغي بها وجه الله لعل وعسى يكون المنطق أثره الإيجابي على عصبة الأمم وحكام العر...