أَعْلَنْتُ اللُّجُوءَ الْعَاطِفِيَّ إِلَيْك...
وَأَنَا أَعْلَمُ...
أَنِّي اسْتَجَرْتُ مِنْ الرَّمْضَاءِ بِالنَّار...
فَكُلّ عَاشِقٍ مُفَارِق..
وَمَعْرِفَةُ الظَّالِمِ مِنْ الضَّحِيَّةِ...
أَصْعَبُ حُكْمٍ...
فِي مَحْكَمَةِ الْعُشَّاق...
أَقُولُ لَوْ...
وَلَكِنَّهَا لَمْ...
وَأُلَمْلِمُ أَحْلَامَ الِانْعِتَاق...
هَلْ نَحْنُ قَوْمٌ خُلِقْنَا لِلتَّذَكُّر...
لِنَبْكِيَ عَلَى الْأَثَر...؟!
لَعَلَّ فِي الِانْتِظَارِ شَقَاء...
فَفِي قَطْعِ الْأَمَلِ شِفَاء...
مَادَام بَيْنَ الْمُحِبِّ وَالْحَبِيب...
اِنْعِدَامُ اللِّقَاء...
فَلَا ذَنْبَ فِي عَدَمِ الْوَفَاء...
وَدَوَامُ الْعِشْقِ الْمُسْتَحِيلِ غَبَاء...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق