الثلاثاء، 10 ديسمبر 2024

تَركَعِين بقلم محمودعبدالحميد

.. لا تَركَعِين ..
فبأي آلاء المَحَبَةِ تَكفُرين
وبأي حُبِ بَاتَ قَلبُكِ يَستَهِين
حُبّي أنَا أم نَبضُ قلبي المُستَكِين
أم أنهُ قَد كَان وَهمُ مَرّ فينَا من سنِين
إني عَشِقتُكِ فاسمَعِيني وانصِتِين
قَد كَان حُضنِي دَافِئآ وجَذَبتِني في
قُبلَةِ لأضُمَ صَدرَكِ تَذكُرين
وتَنَهَدَت شَفتَيكِ وارتَوَت من شَهد
قلبي وكُنتِ دومَآ تَحلُمين
اليَومَ عُدتِ لعِشقِنَا تَتنَكَرِين
ولثَمتُ خَدَكِ في حوَارِ بين عَينَيكِ
وقلبي وصَارَ يَعلُو نَبضَهُ وتَرقُصين
ورَعشَةُ تألَقَت عِند الشفَاةِ قَبَلتُهَا
كَي تَهدئين
وضَمَمتُ خَصرَكِ في أدَق آيَات
الغَزَل فتَنَهَدَت نَهدَاكِ صَارتِ
تَستَكِين
الآنَ جِئتِ لكُل هَذَا تَنكُرين
ورَحَلتِ عَنّي صَوبَ غَيرِي صَارَ
إسمُكِ في عِدَاد النَازحِين
اليَومَ جِئتِ لنَبض قلبي تَركَعِين
هَيّا اذهَبي يَا زَهرَة عَبَثَ الشِتَاءُ
بعِطرِهَا لا تَسجُدِين
القَلبُ تَابَ  
وصَارَ عَبدَآ في عِدَاد الصَالِحِين
..بقلمي.. محمودعبدالحميد..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...