الخميس، 23 يناير 2025

أنَنْسَى بقلم فؤاد زاديكى

أنَنْسَى؟

الشاعر السوري فؤاد زاديكى

أتَنسَى النّفسُ في يومٍ لِأيٍّ ... صَنِيعًا في هَوَى إثْمٍ و شَرِّ

إذا أدّى إلى جُرْحٍ عَمِيقٍ ... كَبِيرٍ، ليسَ يُشْفَى طُولَ عُمْرِ؟

لِهَذَا أيُّها الإنسانُ حَاوِلْ ... تَوَخِّي الحِرْصَ، لا تَجْنَحْ لِغَدْرِ

و صَفِّ القلبَ مِنْ خُبْثٍ و مَكْرٍ ... و عِشْ في خَيرِ إحساسٍ و فِكْرٍ

لكي تَحْظَى ثَوَابًا و احْتِرَامًا ... و هذا مَوقِفٌ يَدعُو لِشُكْرِ

حَيَاةُ النّاسِ إبْحارٌ بِبَحرٍ ... و فِيهِ مَوجُ إعْصَارٍ و عُسْرِ

فلا تُثْقِلْ عَلَيهِم هَمَّ دَهرٍ ... فهذا إنّما يدعُو لِقَهْرِ

إذا لم تَنْسَ فالمَردُودُ آتٍ ... بِأهوالٍ، و هذا ما بِسِرِّ

عَسَى نِسيَانُنا يَشْفِي جِرَاحًا ... و يَرْمِي حُزنَنا في قَلْبِ بِئْرِ

أنَنْسَى؟ أي. نَعَم نَنْسَى فَهَذَا ... عِلاجٌ نَافِعٌ في كُلِّ أمْرِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

غَرامٌ لا يَموتُ بقلم عصام أحمد الصامت

غَرامٌ لا يَموتُ أَلا يا مَلاكي، أَنتِ الحُبُّ الأَبدي مادامَ شَكُّكِ قائِماً فَلا لُومَ إنَّ الغَرامَ عَلى شَفا الجُنونِ وَأَنا الَّذي مَلَ...