الأحد، 12 يناير 2025

صندوق الذكريات بقلم عواطف فاضل الطائي

(صندوق الذكريات )
   كم هي منهكة وبوجه شاحب حالم ، هي لم تتكيف بعد على الوحدة والأنعزال 
دنت من نافذتها واخذت تراقب قطرات المطر حين تسقط فترتطم بالأرض فتتناثر وتزول هكذا هي حياتها مثل تلك القطرة تنتظر زوالها
وهي في تأملاتها حاولت الهروب من افكارها
الزمن ليس عادلا هذا ما تكرره دائما
ما لا تدركه لا يمكن أن يؤذيك.. 
من هذا المنطلق يجب ان لا تهتم ولا تغوص في الحقيقة فهل تستطيع ذلك؟
وراحت الذكريات تتصادم في رأسها، وبنظرة جامدة تنظر الى صورته وكلها تساؤل؟ هل عرفتك يوما؟
من انت؟
وتبقى أفكارها مشوشة غير مترابطة تقبع في صندوق ذكرياتها.
ويمر شريط الذكريات امامها ليسرد لها احداث حياتها المتعبة وأحباطاتها التي ترافقها
وتبقى في عالمها هذا وتهرب كلماتها من شقوق الذاكرة لتنتظر ان تمحوها
هل قدرهاان يبقى حلما في خيالها ولا تستطع الأمساك به 
واخيرا تسقط اقنعته وتبقى كلماتها متعثره وهي في صمتها القاتل تعز عليها 
نفسهامن قساوة كلامه الذي لا ينسى
لتغلق صندوق ذكرياتها وتعيش بسلام
      #عواطف فاضل الطائي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

نَبعَ حُب بقلم محمودعبدالحميد

.. نَبعَ حُب .. مُخَضبُ قلبي بعِشقِ أزلي وحُبُ كائن قَبلَ كينونةِ أرضنا الفانية حُبُ لا يعرفُ ميلادآ ولا حياةَ  ولا ممات حُبُ يَنضَحُ ...